وفي الطريق، وقبل وصول الاثنتين إلى منزل العائلة، تغوص (ماريا) في حلم غريب، ترى فيه نفسها وقد تاهت وسط غابة مظلمة، برداء ملطخ بالدماء، وهي تصرخ بهلع، تطلب النجدة من لا أحد.. لكنها ما إن أفاقت من غفوتها القصيرة، حتى نست الحلم، وكأن شيئاً لم يكن، لتكمل الرحلة، متطلعة لقضاء وقت جميل في منزل أهل صديقتها..
تعليقات